
فى مستشفى KINGS COLLAGE فى المملكة المتحدة ، يقوم الجراحون بطباعة أجزاء من الجسم البشرى بتقنية الطباعة الثلاثية الابعاد ، و ذلك فى مجال جراحات التجميل لتعويض الجسم عن اجزاء فقدت خلال الحوادث ، او نتيجة التشوهات المختلفة .
فى هذا المشفى ، يمكن للجراحون استعاضة الأذن المفقودة فى حادثة ، او أجزاء من عظام الجمجمة فقدت فى جراحة أو فى حادثة …مازال الامر مقتصرا على الأجزاء التى لا تحتوى على أنسجة حية او حيوية ، و لكن الأبحاث تجرى على المستوى الخلوى لطباعة ثلاثية الأبعاد لأجزاء من الجسم تحتوى على انسجة حيوية ( حية ) .
فعلى سبيل المثال ، يمكن طباعة أذن بشرية بأستخدام السيليكون ، او طباعة اجزاء من العظام بأستخدام التيتانيوم ، و هذا الأجزاء الجديدة من الجسم يتم تركيبها او لصقها لاحقا فى الجسم باجراءات جراحية متخصصة .
تقنية الطباعة الثلاثية ليست إلا مثال لتوضيح الفرق الشاسع بين الحضارة العلمية الغربية الاوروبية و الأمريكية ، و بين أى حضارة أخرى على الأرض فى زماننا هذا ، و الذى لا نملك فى مواجهتة إلا متابعتة بدهشة ، و محاولة استيعاب حجم المعلومات اللامتناهى الذى تبثة يوميا .