
أعرف رجلا كان يشتغل بتوزيع الصابون لقاء عمولة , فعندما بدأ بتوزيع الصابون لحساب شركة ( كولجيت ) لم يوفق كثيرا فى مهمتة , فكان اذا ردة احد العملاء خائبا , تحول الى الشارع متسائلا أى خطأ ارتكبة ؟ أتراة لم يسهب فى شرح قيمة الصابون ؟ أتراة كانت تعوزة الحماسة ؟ و فى احيان كثيرة كان يعود أدراجة الى العميل و يقول لة : ( اننى لم اعد اليك لألح فى السؤال , و انما أتيت اطلب النصح , فهلا تكرمت باطلاعى على الخطأ الذى أقترفتة حين عرضت عليك بضاعتى منذ دقائق ؟ ).
و قد اكسبتة هذة الطريقة كثيرا من الأصدقاء و كثيرا من النصائح التى لا تقدر بثمن , أتعرف أين هو الأن , انة مدير ( شركة صابون كولجيت , و بالموليف , و بيت ) أكبر الشركات العالمية لانتاج الصابون . أنة ( أ . ه. ليتل ).
فلكى تتقى القلق الذى يجلبة لك النقد اليك القاعدة التالية
احتفظ بسجل تدون فية الحماقات و الاخطاء التى ارتكبتها و استحققت النقد من أجلها , و عد بين حين و اخر لتستخلص منة العبر التى تفيدك فى مستقبلك , و اعلم أن من العسير أن تكون على صواب طوال الوقت , و لا تستنكف أن تفعل مثلما فعل ( أ. ه . ليتل )و أسأل الناس النقد النزية الصريح .