
أعلم علم اليقين أن الناس لا يشغلهم التفكير فى زيد أو عمرو من الناس أكثر من لحظات , فهم مشغولون بالتفكير فى أنفسهم منذ أن يفتحوا أعينهم على اليوم الجديد , حتى يأوون الى مضاجعهم , و أن صدعا خفيفا يلم بهم لهو كفيل بأن يلهيهم عن خبر موتى أو موتك .
و حتى لو نالنا من الناس كذب و أفتراء , و طعن يوجة الى ظهورنا جهرا أو فى الخفاء , فلا ينبغى أن يحزننا هذا . أم هل نحن أفضل من السيد المسيح علية السلام ؟ لقد خانة واحد من حواريية الاثنى عشر المقربين لقاء رشوة , تقدر بعملتنا الحالية بنحو 19 دولار , فلماذا ننتظر نحن خيرا مما نال السيد المسيح ؟
لقد اكتشفت منذ سنوات أننى و ان عجزت عن اعتقال ألسنة الناس حتى لا يطلقوها فى ظلما و عدوانا , الا أنة فى وسعى أن افعل ما هو خير من هذا ….أن اتجاهل لوم الناس و نقدهم .
أننى لا اطلب منك ان تتجاهل النقد اطلاقا , و انما اقصد النقد الظالم المغرض .
المصدر :
- كتاب : دع القلق و ابدأ الحياة
- الكاتب : ديل كارنيجى
- تعريب : عبد المنعم محمد الزيادى