
اننا غالبا ما نواجة كوارث الحياة و احداثها فى شجاعة نادرة و صبر جميل ثم ندع التوافة بعد ذلك تغلبنا على امرنا.و حين تتبع أقوال الخبراء و القانونيون فيما يمكن أن تسببة التوافة للحياة تستنتج أن التوافة وراء الشقاء .
يقول الخبراء ( أن الصغائر , فى الحياة الزوجية , يسعها أن تسلب الأزواج و الزوجات عقولهم و تسبب نصف أوجاع القلب التى يعانيها العالم ).
يقول القاضى ( جوزيف ساباث ) من قضاة شيكاغو , بعد أن فصل فى أكثر من من 40 الف قضية طلاق يقول ( انك لتجدن التوافة دائما وراء كل شقاء يصيب الأزواج ).
و قال ( فرانك هوجان ) , النائب العام فى نيويورك : ( أن نصف القضايا التى تعرض على محاكم الجنايات تقوم على أسباب تافهة , كجدال ينشب بين أفراد عائلة , أو اهانة عابرة , أو كلمات جارحة , أو اشارات نابية , أمثال هذة الأسباب التافهة , هى التى تؤدى الى جرائم القتل , ان الأقلين منا قساة بطبيعتهم , و لكن توالى الضربات الواهنة ( الضعيفة أو التافهة ) الموجهة الى ذواتنا و كبريائنا , و كرامتنا , هو الذى يسبب نصف ما يعانية العالم من مشكلات ).
هناك حكمة قانونية تقول : ( أن القانون لايشغل نفسة بالتوافة ) و كذلك لا ينبغى لأنسان أن يشغل نفسة بالتوافة , هذا اذا أراد السلام و الأطمئنان .
أن اشد ما نحتاجة للتغلب على هذة التوافة , هو أن نحول مجرى اهتمامنا وجهة أخرى .
أن كل ما يسبب لنا القلق و الحزن , أذا نحن بالغنا فى الأهتمام بة على تفاهتة , انتابنا القلق و الحزن من أجلة , و اذا لم نعرة اهتماما نسيناة أطلاقا .
الأ ما أشد حاجتنا الى أن نمتثل بقول الفيلسوف ( بيركلير ) الذى عاش قبل 24 قرن : ( هيا ننهض أيها الأخوان , فقد طال جلوسنا فوق التوافة ).
و أذن , فلكى نحطم عادة القلق , قبل أن تحطمك , اليك القاعدة التالية :
لا تسمح لنفسك بالثورة من أجل التوافة , و تذكر أن الحياة أقصر من أن نقصرها .
المصدر :
- كتاب : دع القلق و ابدأ الحياة
- الكاتب : ديل كارنيجى
- تعريب : عبد المنعم محمد الزيادى