هل جراحات البروستاتا تسبب السلس البولي؟

يُعد تضخم البروستاتا الحميد من المشكلات الصحية الشائعة التي يواجهها الرجال مع تقدم العمر. وعندما يصبح التضخم مشكلة ويؤثر على جودة حياة الرجل، قد تُوصَى بإجراء جراحة البروستاتا الحميدة لتخفيف الأعراض. ومع ذلك، هناك مخاوف بشأن الآثار الجانبية لهذه الجراحة، وخاصة ارتباطها بالسلس البولي. هل جراحات البروستاتا تسبب السلس البولي؟ دعونا نستكشف هذا الموضوع بشكل أكثر تفصيلًا.

فهم نسبة حدوث السلس البولي بعد جراحات البروستاتا

وفقًا للأبحاث، فإن 4% فقط من جراحات تضخم البروستاتا الحميد تؤدي إلى مشاكل في احتباس البول. وهذه النسبة تعني أن واحدًا من كل 25 حالة تتعرض لجراحة البروستاتا الحميدة قد يعاني من مشاكل في احتباس البول.

أسباب السلس البولي بعد جراحات البروستاتا

تحدث مشاكل السلس البولي بعد جراحات البروستاتا نتيجة للتداخل الذي يحدث في المسار البولي بعد استئصال جزء من البروستاتا. قد يؤدي هذا التداخل إلى تقليل قدرة المثانة على تخزين البول بشكل طبيعي وتفريغه بشكل كامل. ومن الممكن أن يؤدي التضيق في مسار البول إلى زيادة ضغط المثانة وضعف عضلات الحوض، مما يسبب صعوبة في التحكم في البول.

كيفية التعامل مع السلس البولي بعد جراحات البروستاتا

على الرغم من أن نسبة حدوث السلس البولي بعد جراحات البروستاتا قليلة، إلا أنه يُعد مشكلة قد تؤثر على راحة المريض. هنا بعض الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها للتعامل مع السلس البولي:

  1. تقوية عضلات الحوض: يمكن أن تساعد التمارين الخاصة بتقوية عضلات الحوض على تحسين قدرة المثانة على تخزين البول والتحكم فيه.
  2. تدريب المثانة: يمكن لتقنيات تدريب المثانة، مثل جدولة تفريغ البول وتأخير التبول، أن تساعد في استعادة التحكم في البول وتقليل التسرب.
  3. العلاج الدوائي: قد يقترح الطبيب العلاج الدوائي لتخفيف الأعراض وزيادة قدرة المثانة على تخزين البول.
  4. العلاجات الإضافية: في بعض الحالات الشديدة، قد يقترح الأطباء العلاجات الإضافية مثل العلاج الكهربائي لتقوية عضلات الحوض أو استخدام الأجهزة الطبية للمساعدة في إدارة السلس البولي.

استشر الطبيب

إذا كنت قد خضعت لجراحة البروستاتا وتعاني من مشاكل في السلس البولي، فيجب عليك استشارة الطبيب المعالج لتقييم حالتك وتوجيهك بشأن العلاج المناسب. يمكن أن يساعد الطبيب في تحديد سبب السلس البولي وتقديم النصائح والعلاجات الملائمة لحالتك.

خلاصة

رغم أن نسبة حدوث السلس البولي بعد جراحات البروستاتا تكون منخفضة، إلا أنه من الممكن أن يتعرض بعض المرضى لمشاكل في احتباس البول. من المهم أن يتم التعامل مع هذه المشكلة بشكل فعال من خلال تقوية عضلات الحوض، وتدريب المثانة، والعلاج الدوائي عند الحاجة. إذا كان لديك أي مشاكل بعد الجراحة، يجب عليك استشارة الطبيب المعالج للحصول على الرعاية اللازمة والتوجيه المناسب.

ملاحظة: يجب على القارئ استشارة الطبيب قبل اتخاذ أي قرارات طبية وتوجيهات العلاج المحددة لحالته الشخصية.

موضوعات ذات صلة بتضخم البروستاتا

ديكونجستيل تحاميل شرجية – أشهر أدوية البروستاتا: لبوسة واحدة مرتين يومياً ، و بحد أقصى 3 مرات يومياً،  و يمكن الإستمرار على هذه الجرعة بشكل متواصل لمدة تمتد الى شهرين متواصلين. من الأفضل بعد مرور شهرين ، التوقف عن الاستعمال و الرجوع اليها عند الحاجة… أكمل القراءة عن لبوس ديكونجستيل من الرابط هنا.

بيبون بلس لتخفيف اعراض التهاب البروستاتا: اضطرابات البروستاتا  تصيب غالبية كبار السن من الرجال. ، فمخاطر التضخم في البروستاتا يزيد على 40-50٪ في الرجال الذين تتراوح أعمارهم من  51 إلى 60 سنة. تفيد الأبحاث أن تناول زيت بذور اليقطين بانتظام ، فى مرضى تضخم البروستاتا ، تعمل على تحسين أعراض صعوبة التبول ، كما تساعد على تقليل التضخم فى البروستاتا… اكمل القراءة عن بيبون بلس من الرابط هنا.

مشاكل البروستاتا تسبب العنة أو تُؤثر على القدرة الجنسية: من المعروف ان القوة أو الضعف ، وكذلك الرغبة في الذكور تعتمد بشكل مباشر على الهرمونات الذكورية، التي يتم إنتاجها وإفرازها من غدد صغيرة موجودة فوق الكليتين، أو من الخصيتين. غير أن السر المحير حتى الان و الذى لم يتم الوصول الى تفسير علمى واضح لة أن اى خلل بالبروستاتا، بالرغم من انها لا تفرز أي هرمونات، ينعكس بصورة او باخرى على قدرة الرجل… أكمل القراءة عن تأثير تضخم البروستاتا على القدرة الجنسية في الرجال من الرابط هنا.

إجابات الأسئلة الشائعة والمتكررة عن البروستاتا: هل للافراط الجنسى مضاعفات على البروستاتا؟ هل لأطالة الاثارة او العملية الجنسية علاقة بمرض البروستاتا ؟وغيرها من الأسئلة ذات الشأن بالبروستاتا ستجدها في هذا المقال الذي يتناول الموضوع على شكل سؤال وجواب، أكمل القراءة من الرابط هنا.


كلمنا لو عندك سؤال أو إضافة

كلمنا لو مازال لديك أى سؤال أو إستفسار أو إضافة عن تضخم البروستاتا الحميد. أو لو كنت أحد أعضاء إتحاد المهن الطبية، وترى ان هذة الصفحة تحتاج إلى تحديث أو تعديل أو إضافة أو حذف، فبرجاء تواصل معنا عبر أحد طرق التواصل المتوفرة في صفحة اتصل بنا، وفي الغالب ما يتم الرد في خلا 48 ساعة على الأكثر.

الدعم والمزيد من الأسئلة

كلمنا... إذا كان لديك أي استفسار حول تضخم البروستاتا الحميد، فنحن متاحون للتواصل معك في أي وقت. يمكنك الاتصال بنا عبر طرق التواصل المتاحة في صفحة اتصل بنا بالنقر على الرابط هنا وسنكون سعداء بالإجابة على أي أسئلة لديك.


ادعمنا إذا أعجبك المقال الذي قرأته عن تضخم البروستاتا الحميد، فنحن ندعوك لتقديم دعمك لنا من خلال تقديم تقييم وكتابة تعليق على مراجعات جوجل الخاصة بنا، يرجى النقر على الرابط والمتابعة في كتابة مراجعتك. نحن نقدر كل تعليق يتم تقديمه ونحن سعداء جدًا بمعرفة رأي العملاء حول خدماتنا. شكراً مرة أخرى على دعمك!


شارك تجربتك وخبرتك نحن نرحب دائمًا بمشاركة القراء لتجاربهم وآرائهم حول تضخم البروستاتا الحميد إذا كنت مُصاب بتضخم البروستاتا الحميد ، فنود أن نسمع عن تجربتك مع هذا الاضطراب. يمكنك مشاركة خبراتك وتجربتك مع هذا الاضطراب، وما إذا كان لديك أي توجيهات أو تحذيرات تود مشاركتها مع الآخرين. نحن نؤمن بأهمية مشاركة المعلومات والخبرات بين الأفراد لتعزيز الصحة والعافية. فلا تتردد في مشاركة تجربتك معنا من خلال صفحة خبرة المريض!

تصنيف تضخم البروستاتا الحميد

تضخم البروستاتا الحميد (Benign Prostatic Hyperplasia – BPH) يصنف ضمن الأمراض الأخرى المرتبطة بالجهاز العصبي والغدية في نظام تصنيف الأمراض. تحديدًا، وفقًا للمصطلحات المستخدمة في النظام الدولي لتصنيف الأمراض العالمي (ICD-10)، يتم تصنيف تضخم البروستاتا الحميد تحت الرمز التصنيفي N40.

تصنيف ICD-10 يعتبر نظامًا قياسيًا معترف به دوليًا لتصنيف وتوصيف الأمراض والمشكلات الصحية المرتبطة بها. يهدف النظام إلى توفير تصنيف واضح ومنسق للأمراض للمساعدة في توصيف وتتبع الحالات الصحية وتطوير البحوث وتبادل المعلومات بين الدول والمؤسسات الصحية المختلفة.

تصنيف تضخم البروستاتا الحميد في ICD-10 يعكس طبيعته الغير سرطانية ويساعد في تمييزه عن أمراض البروستاتا الأخرى التي قد تكون خبيثة. يتيح هذا التصنيف للأطباء والباحثين ومقدمي الرعاية الصحية تصنيف حالات تضخم البروستاتا الحميد ودراسة أعراضها وعلاجها بشكل منظم ومتسق.

وبصفة عامة، يعتبر تصنيف الأمراض مهمًا لفهم وتبادل المعلومات الطبية وتحديد الاحتياجات الصحية وتوجيه العلاج والرعاية السليمة للأفراد المصابين بتضخم البروستاتا الحميد.