تنظيم الغذاء أفضل من الريجيم

هناك اعتقاد خاطىء جداً لدى الكثير من الناس يقول أن مراقبة السعرات الحرارية الموجودة في الغذاء الذي يتناوله الشخص فقط هي مهمة جدا وكافية للحفاظ على الرشاقة واللياقة البدنية. وهذا اعتقاد خاطىء بل ويساعد كثيرا في تشويه جمال الجسم ولياقته، لأنه من الخطأ أن يهتم المرء بمراقبة السعرات الحرارية في طعامه فقط، بل يجب أن يتناول أطعمة وأغذية غنية بالمعادن والفيتامينات والبروتينات والألياف إلى جانب الكربوهيدرات والنشويات ولأن جسم الإنسان يحتاج في المتوسط إلى ۱5۰۰ سعر حراري فإنه لابد من التخلص من فائض السعرات الحرارية والدهنيات بممارسة الرياضة، فهناك أشخاص يتناولون كميات كبيرة من الطعام لكنهم مع ذلك يحتفظون بلياقة عالية، والسبب أنهم يمارسون الرياضة أو يعملون في أعمال تتطلب منهم مجهود عضلي كبير يساعد في إحراق كمية كبيرة من المخزون من الدهون وإحراق الكربوهيدرات والنشويات الموجودة بالجسم.

الاتجاه في الغرب اليوم إلى الأطعمة المأخوذة من مصادر طبيعية والخالية من المواد الحافظة والمواد الكيماوية والهرمونات، مع الابتعاد عن المواد الغذائية الغنية بالسكريات والنشويات، والابتعاد عن الأغذية المحفوظة، لأنه لوحظ أن المواد المستعملة في معالجة وحفظ الأغذية تؤثر في صحة الإنسان، حتى الماشية التي يتم تغذيتها بالهرمونات لإسراع تسمينها – والدجاج أيضا . تبقى مثل هذه الهرمونات في اللحوم بعد الذبح، وهذا يمثل خطرا حقيقيا على حياة وصحة الإنسان.

مما لاشك فيه أن المواد السكرية والحلويات تعطي الإنسان كمية كبيرة من سعرات الطاقة والنشاط، وتدفعه للعمل وزيادة الإنتاج، وتجعله يحس أنه قادر على بذل المزيد من الجهد في عمله، لكن يجب أن نلاحظ أمرا مهما وهو أن تناول السكريات يخلف مزيدا من النشاط، لكن هذا النشاط يكون لمدة محدودة (من ساعة إلى ساعتين) يعقبها مباشرة هبوط في النشاط والحيوية وميل إلى الخمول والتراخي والوهن، لهذا فإنه من الخطأ الاعتماد كلية على السكريات وحدها سعياً وراء هذا النشاط، والواجب أن نتناول الكثير من المواد البقولية (كالفول والعدس والحمص) مع الخضروات، وبعض المكسرات بين الحين والآخر.

الاتجاه اليوم إلى الأطعمة المأخوذة من مصادر طبيعية والخالية من المواد الحافظة والمواد الكيماوية والهرمونات
الاتجاه اليوم إلى الأطعمة المأخوذة من مصادر طبيعية والخالية من المواد الحافظة والمواد الكيماوية والهرمونات

أخطاء في الريجيم

وبعضهم يعتمد على الريجيم القاسي لمدة خمسة أو ستة أيام في الأسبوع، ثم في اليوم السابع يتناول ما لذ وطاب ويتحرر من الريجيم، معتقدا أن ذلك لا ضرر منه، والواقع أن هذا الأسلوب خاطىء ويعطي نتائج عكسية، فإنه من الأفضل تناول الخضروات ثلاث مرات أو أربع في الأسبوع على الأقل، فيحب إحداث توازن بين ما نمتنع عنه من الغذاء ومدى احتواء مانتناوله من العناصر الضرورية والحيوية اللازمة للجسم خاصة المواد المعدنية والفيتامينات والبروتينات في الحدود المطلوبة.

إن بعض النساء يمارسن ریجیما قاسيا قد يؤدي بهن في النهاية إلى الأمراض والآلام ، وهذا بسبب الخطأ الفادح في اتباعهن لريجيم عشوائي لا يحقق جدواه بل بالعكس قد يزيدهن مرضا وتعباً. والأولى تنظيم الغذاء بدلا من ريجيم لا ينفع بل يضر.

موضوعات ذات صلة بـ الرشاقة وإنقاص الوزن

  1. أسباب السمنة .
  2. ماهي الأغذية التي تساهم في زيادة الوزن؟ 
  3. هل يؤدى النوم لمدة طويلة إلى السمنة؟
  4. العادات الغذائية والسمنة.
  5. الوقاية من السمنة.
  6. مضاعفات السمنة وأخطارها.
  7. نصائح ضرورية لرشاقة جسمك بعد الزواج والحمل والولادة.
  8. تمرينات رياضية للتخلص من السمنة والمحافظة على الرشاقة.
  9. حتى لا تكون الرياضة خطرة على حياتك.
  10. متى تمارس الرياضة؟ وهل نمارس أي رياضة؟ وهل تكفي الرياضة؟
  11. مخاطر أدوية التخسيس.
  12. الرجيم الحاد السريع خطر.

أسرار البنات في فترة المراهقة

هذة المقالة هي إحدى مقالات سلسلة مقالات بعنوان” أسرار البنات في فترة المراهقة“، وهي مقالات تتناول مواضيع كثيرة تهم البنات قبل الزواج، والسيدات بعد الزواج. سلسلة مقالات” أسرار البنات في فترة المراهقة”  تجيب على كل ما يشغل الأنثى قبل الزواج وبعدة، وراعينا فيها أن تكون بأسلوب مبسط وميسر… أنقر هنا للإنتقال إلى فهرس موضوعات سلسلة ” أسرار البنات في فترة المراهقة”.